أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

شرح الكلمات :

{ بالواد المقدس طوى } : أي بالواد الطاهر المبارك بطوى .

المعنى :

{ إذ ناداه ربّه بالواد المقدس طوى } أي بالواد المطهر المبارك المسمى طوى ناده فأعلمه أولاً أنه لا إله إلا هو وأمره بعبادته .

من الهداية :

1- إثبات مناجاة موسى لربّه تعالى وأنه كلمه ربّه كفاحاً بلا واسطة .

2- تقرير أن لا تزكية للنفس البشرية إلا بالإِسلام أي بالعمل بشرائعه .

3- لا تحصل الخشية من الله للعبد إلا بعد معرفة الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء .