أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا} (38)

شرح الكلمات :

{ يوم يقوم الروح } : ملك عظيم يقوم وحده صفا والملائكة صفا وحدهم .

المعنى :

{ يوم يقوم الروح } ملك عظيم لا يقادر قدره وحده صفا { والملائكة صفا } هنا لا يملك أحد من الخلق { من الرحمن خطابا } وقوله { لا يتكلمون } بيد يديه { إلا من أذن له الرحمن وقال } قولا { صوابا } وفي الصحيح أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم هو أول من يكلم الله عز وجل في الموقف حيث يأتي تحت العرش فيخر ساجدا فلا يزال ساجدا يحمد الله تعالى . بمحامد يلهما ساعتئذ فيقول له الرب تعالى ارفع راسك وسل تعط واشفع تشفع .

من الهداية :

- تقرير عقيدة البعث والجزاء .

- الترغيب في العمل الصالح واجتناب العمل السيئ الفاسد .