قوله : { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ } منصوب ب «حديث » لا ب «أتاك » ؛ لاختلاف وقتيهما ، وتقدم الخلاف بين القراء في «طُوَى » في سورة [ طه : 12 ] .
و«الوادي المقدس » : المُبَاركُ المُطَهَّر .
قال الفراء : «طُوى » واد بين «المدينة » و «مصر » ، قال : وهو معدولٌ ، من «طاو » ، كما عدل «عُمَرُ » من «عامر » .
قال الفراء : مَنْ صرفه قال : هو ذكر ، ومن لم يصرفه جعله معدولاً ك «عمر ، وزفر » .
قال : «والصَّرفُ أحبُّ إليَّ إذا لم أجد في المعدول نظيراً » أي : لم أجد له اسماً من الواو والياء عدلَ من «فاعل » إلى «فُعَل » غير طُوى .
وقيل : «طوى » معناه : يا رجل ، بالعبْرَانيَّةِ ، فكأنَّه قيل : اذهب يا رجل إلى فرعون ، [ قاله ابن عباس .
وقيل : الطوى : أي : ناداه بعد طويّ من الليل اذهب إلى فرعون ]{[59270]} ؛ لأنك تقول : جئتك بعد طويّ ، أي بعد ساعة من الليل .
وقيل : معناه «بالوَادِ المُقدَّسِ طُوى » أي بُورِكَ فيهِ مرَّتيْنِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.