الآية 16 : وقوله تعالى : { إذ ناداه بالواد المقدس طوى } قيل : { طوى } اسم ذلك الوادي ، وقيل : سمي طوى لأنه بورك مرتين : مرة حين أتاه إبراهيم عليه السلام ، ومرة بإتيان موسى عليه السلام ، وذكر عن الزجاج أن طوى بكسر الطاء{[23073]} الذي بورك مرتين .
ثم أضاف ذلك الحديث مرة إلى موسى ومرة إلى نفسه إذ ناداه ؛ فظاهره أن الله تعالى ، هو الذي كلمه ، فأضيف إلى الله تعالى ، لأن أصله من الله تعالى كما ذكرنا في قوله تعالى : { حتى يسمع كلام الله } [ التوبة : 6 ] وفي قوله : { إنه لقول رسول كريم } [ الحاقة : 40 و . . ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.