إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى} (16)

وقولُه تعالَى : { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بالواد المقدس } ظرفٌ للحديثِ لا للإتيانِ لاختلافِ وَقْتَيهِما { طُوًى } بضمِّ الطاءِ غيرَ منونٍ وقُرِئَ منوناً وقُرِئَ بالكسرِ منوناً وغيرَ منونٍ فمن نونَّهُ أوَّلهُ بالمكانِ دونَ البقعةِ ، وقيلَ : هُو كَثُنَى مصدرٌ لنَادَى أو المقدسِ أيْ ناداهُ ندائينِ أو المقدسِ مرةً بعدَ أُخْرى .