التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ} (71)

{ إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين } إذ بدل من إذ يختصمون ، وقد ذكرنا في البقرة معنى سجود الملائكة لآدم ، ومعنى كفر إبليس وذكرنا في الحجر معنى قوله تعالى : { من روحي } [ الحجر :29 ] .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ} (71)

قوله تعالى : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ } : عَقِبَ الاختصام في الملأ الأعلى وهم الملائكة شرع هنا في تفصيل ذلك وهو قوله : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ } بدل من قوله : { إِذْ يَخْتَصِمُونَ } لاشتمال البدل على ما في هذه الخصومة من مضمون . والمعنى : ما كان لي من علم بكلام الملأ الأعلى حين اختصامهم ، حين قل الله للملائكة : { إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ } أي خالق آدم من طين .