التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

{ فلينظر الإنسان إلى طعامه } أمر بالاعتبار في الطعام كيف خلقه الله بقدرته ويسره برحمته فيجب على العبد طاعته وشكره ويقبح معصيته والكفر به ، وقيل : فلينظر إلى طعامه إذا صار رجعيا فينظر حقارة الدنيا وخساسة نفسه ، والأول أشهر وأظهر في معنى الآية على أن القول الثاني صحيح وانظر كيف فسره بقوله { أنا صببنا الماء صبا } وما بعده ليعدد النعم ويظهر القدرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ} (24)

قوله : { فلينظر الإنسان إلى طعامه } يمنّ الله على عباده بما خوّلهم من نعمة الطعام والشراب وكل أسباب القرار والعيش في هذه الأرض . فقال سبحانه : فلينظر هذا الإنسان الجاحد إلى طعامه كيف خلقه الله ويسّره له تيسيرا .