التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا} (9)

{ إنما نطعمكم لوجه الله } عبارة عن الإخلاص لله ، ولذلك فسروه وأكدوه بقولهم : { لا نريد منكم جزاء ولا شكورا } والشكور مصدر كالشكر ويحتمل أنهم قالوا هذا الكلام بألسنتهم أو قالوه في نفوسهم فهو عبارة عن النية والقصد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا} (9)

{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }

{ إنما نطعمكم لوجه الله } لطلب ثوابه { لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً } شكراً فيه علة الإطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به ، قولان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا} (9)

قوله : { إنما نطعمكم لوجه } يقول الأبرار للمساكين والأيتام والأسارى عند بذل الصدقة أو الطعام لهم : إنما نطعمكم ابتغاء مرضاة الله وطمعا في ثوابه وخوفا من عقابه { لا نريد منكم جزاء ولا شكورا } لا نبتغي بذلك منكم أجرا أو مكافأة ولا ثناءكم علينا أو شكرانكم لنا .