التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٖ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ} (79)

{ سلام على نوح في العالمين } هذا التسليم من الله على نوح عليه السلام ، وقيل : إن هذه الجملة مفعول تركنا وهي محكية أي : تركنا هذه الكلمة ، تقال له يعني أن الخلق يسلمون عليه فيبتدأ بالسلام على القول الأول ، لا على الثاني والأول أظهر ومعنى في العالمين على القول الأول تخصيصه بالسلام عليه بين العالمين ، كما تقول : أحب فلانا في الناس أي : أحبه خصوصا من بين الناس ومعناه على القول الثاني : أن السلام عليه ثابت في العالمين ، وهذا الخلاف يجري حيث ما ذكر ذلك في هذه السورة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٖ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ} (79)

{ سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ( 79 ) }

أمان لنوح وسلامة له من أن يُذْكر بسوء في الآخِرين ، بل تُثني عليه الأجيال من بعده .