التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ} (99)

{ وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } قيل : إنه قال هذا بعد خروجه من النار ، وأراد أنه ذاهب أي : مهاجر إلى الله فهاجر إلى أرض الشام ، وقيل : إنه قال ذلك قبل أن يطرح في النار وأراد أنه ذاهب إلى ربه بالموت لأنه ظن أن النار تحرقه وسيهدين على القول الأول يعني الهدى إلى صلاح الدين والدنيا ، وعلى القول الثاني إلى الجنة ، وقالت المتصوفة : معناه إني ذاهب إلى ربي بقلبي أي : مقبل على الله بكليتي تاركا سواه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ} (99)

{ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ( 99 ) رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ ( 100 ) }

وقال إبراهيم : إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي ؛ فإنه سيدلني على الخير في ديني ودنياي .