وقوله : { وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ78 }
( يقول : أبقينا له ثناء حَسَنا في الآخرينَ ) ويقال : { تَرَكْنا عَلَيْهِ في الآخِرِينَ سَلاَمٌ على نُوحٍ } أي تركنا عليه هذه الكلمة ؛ كما تقول : قرأت من القرآن { الحمدُ لله ربّ العالمين } فيكون في الجملة في معنى نصبٍ ترفعها بالكلام . كذلك ( سَلام على نوحٍ ) ترفعه بِعلى ، وهو في تأويل نَصْبٍ . ولو كان : تركنا عليه سَلاما كان صَوَاباً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.