ثم قال تعالى{[57427]} : { سلام على نوح في العالمين } أي : يقال : سلام على نوح ، أي{[57428]} : أبقينا عليه في الآخرين أن يقال ذلك ، يعني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولذلك رفع " سلام " لأنه محكي .
وقيل : التقدير : " في الآخرين " تم الكلام ، ثم ابتدأ " سلام " على نوح ابتداء وخبر{[57429]} .
وفي حرف ابن مسعود " سلاما " بالنص أعمل فيه تركنا فنصبه{[57430]} ومعناه في الرفع أمنة من الله{[57431]} لنوح في العالمين أن يذكره أحد بسوء .
قال أبو إسحاق معناه : وتركنا عليه أن يصلي عليه إلى يوم القيامة{[57432]} وقيل : معناه{[57433]} : أبقينا عليه{[57434]} الثناء الحسن في الآخرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.