التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِينَ} (115)

{ إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين } خيروا موسى بين أن يبدأ بالإلقاء أو يبدأوا هم بإلقاء سحرهم فأمرهم أن يلقوا ، وانظر كيف عبروا عن إلقاء موسى بالفعل ، وعن إلقاء أنفسهم بالجملة الاسمية إشارة إلى أنهم أهل الإلقاء المتمكنون فيه .