قوله : { قَالُواْ يا موسى إَمَا أَن تُلْقِىَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الملقين } هذه الجملة مستأنفة جواب سؤال مقدّر ، كأنه قيل : فما قالوا لموسى بعد أن قال لهم فرعون { نعم وإنكم لمن المقرّبين } . والمعنى : أنهم خيروا موسى بين أن يبتدئ بإلقاء ما يلقيه عليهم ، أو يبتدئوه هم بذلك تأدّباً معه ، وثقة من أنفسهم بأنهم غالبون ، وإن تأخروا ، وأن في موضع نصب ، قاله الكسائي والفراء ، أي إما أن تفعل الإلقاء أو نفعله نحن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.