وقوله : { إما أن تلقي }[ 115 ] .
إذا كان في الكلام مع " إما " معنى الأمر ، فلابد من دخول " أن " بعدها ، وتقديره : اختر أن تلقى ، كقولك للرجل : " إما أن تمضي وإما أن تقعد " . فإن كان الكلام خبرا ليس فيه معنى الأمر ، لم يجز دخول " أن " البتة ، كقوله تعالى :
{ وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب{[24734]} عليهم }{[24735]} ، وكذلك ما كان في معنى الجزاء{[24736]} ، وهي مكسورة في كل ذلك{[24737]} .
و " أن " عند الكسائي في موضع نصب{[24738]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.