تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

{ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا } أي : لا ينفع قريب قريبًا ، كقوله : { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ } [ المؤمنون : 101 ] ، وكقوله { وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا . يُبَصَّرُونَهُمْ } [ المعارج : 10 ، 11 ] أي : لا يسأل أخًا له عن حاله وهو يراه عيانًا .

وقوله : { وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي : لا ينصر القريب قريبه ، ولا يأتيه نصره من خارج .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

{ يوم لا يغني } بدل من { يوم الفصل } أو صفة ل { ميقاتهم } ، أو ظرف لما دل عليه الفصل لاله للفصل . { مولى } من قرابة أو غيرها . { عن مولى } أي مولى كان . { شيئا } من الإغناء . { ولا هم ينصرون } الضمير ل { مولى } الأول باعتبار المعنى ؛ لأنه عام .