غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (41)

3

والمولى في الآية يحتمل الولي والناصر والمعين وابن العم ، والمراد أن أحداً منهم بأي معنى فرض لا يتوقع منه النصرة . والضمير في { لا ينصرون } للمولى الثاني ؛ لأنه جمع في المعنى لعمومه وشياعه .

/خ59