تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

{ إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ } أي : العظائم ، يعني : النار ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، وغير واحد من السلف .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ} (35)

إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ يقول تعالى ذكره : إن جهنم لإحدى الكبر ، يعني الأمور العظام . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : ثني عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا وقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ يعني : جهنم .

حدثنا أبو السائب ، قال : حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل بن سميع ، عن أبي رزين إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ قال : جهنم .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ قال : هذه النار .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ قال : هي النار .

حُدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : حدثنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ يعني : جهنم .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس إنّها لإَحْدَى الكُبَرِ : يعني جهنم .