لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ} (28)

قوله عز وجل { وإذ قال ربك للملائكة } أي واذكر يا محمد : إذ قال ربك للملائكة { إني خالق بشراً } سمي الآدمي بشراً ، لأنه جسم كثيف ظاهر البشرة ظاهر الجلد { من صلصال من حمأ مسنون } تقدم تفسيره .