قوله تعالى : { وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصل من حمإ مسنون ( 28 ) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ( 29 ) فسجد الملائكة كلهم أجمعون ( 30 ) إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين ( 31 ) } ( إذ ) تدل على ما مضى من الزمان . وهي ظرف في موضع النصب بفعل تقديره ، اذكر ؛ أي واذكر يا محمد وقت قوله تعالى للملائكة : ( إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون ) ذلك تقدير رباني لا يتخلف ولا معقب له . وهو أنه سبحانه خالق بشرا وهو الإنسان ، ذكرا أو أنثى ، واحدا أو جمعا . وقد يثنى ، ويجمع أبشارا ، وسمي بذلك ؛ لأنه ظاهر الجلد{[2449]} ( من صلصال من حمإ مسنون ) تقدم تفسيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.