فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ} (28)

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ للملائكة } الظرف منصوب بفعل مقدّر ، أي : اذكر . بين سبحانه بعد ذكره لخلق الإنسان ما وقع عند خلقه له ، وقد تقدّم تفسير ذلك في البقرة . والبشر : مأخوذ من البشرة ، وهي ظاهر الجلد ، وقد تقدّم تفسير الصلصال والحمأ المسنون قريباً مستوفى .

/خ44