لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَهَٰذَا ذِكۡرٞ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ} (50)

{ وهذا ذكر مبارك أنزلناه } أي كما آتينا موسى التوراة ، فكذلك أنزلنا القرآن ذكراً مباركاً ، أي هو ذكر لمن آمن به مبارك يتبرك به ويطلب منه الخير { أفأنتم } يا أهل مكة { له منكرون } أي جاحدون .