غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَهَٰذَا ذِكۡرٞ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ} (50)

21

ثم عظم شأن القرآن بقوله { وهذا ذكر مبارك } أي كثير البركة { أنزلناه أفأنتم له منكرون } أي أنتم دون سائر الناس مع علمكم بفصاحته وإعجازه تخصونه بالإنكار .

ولا يخفى ما فيه من التوبيخ للعرب ومن داناهم .

/خ50