لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖ وَمَثَلٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ} (34)

قوله تعالى : { ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات } أي من الحلال والحرام { ومثلاً من الذين خلوا من قبلكم } أي شبهاً من حالكم بحالهم أيها المكذبون ، وهذا تخويف لهم أن يلحقهم ما لحق من كان قبلهم من المكذبين { وموعظة للمتقين } أي المؤمنين الذين يتقون الشرك والكبائر .