الآية 34 : وقوله تعالى : ]ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات[ بخفض الباء ونصبها{[13991]} . ثم يحتمل أن يكون المراد بالآيات آيات القرآن جميعا ، وقوله : ]مبينات[ بالخفض أي تبين للخلق ما لهم وما عليهم وما لله عليهم وما لبعضهم على بعض ، ومبينات بالنصب أي مبينات أنها من عند الله .
وجائز أن يكون المراد بالآيات الحجج والبراهين فإن كان هذا فقوله : ]مبينات[ بالخفض أنها{[13992]} تبين وحدانية الله تعالى وعلم الرسالة رسوله ، وقوله{[13993]} : مبينات بالنصب أنها ( موضحات أنها ){[13994]} حجج وبراهين .
وقوله تعالى : ]ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين[ أي أنزلنا إليكم أيضا مثل ]الذين خلوا من قبلكم[ ما حل بهم ونزل بالمكذبين من العذاب ]وموعظة[ ما يتعظ المتقون ، أو جعل لكم في ما أنزل من الآيات عليكم أمثالا ]من الذين خلوا من قبلكم[ لتتعظوا بها{[13995]} والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.