لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَكَانَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطٖ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ} (48)

قوله تعالى { وكان في المدينة } يعني مدينة ثمود وهي الحجر { تسعة رهط } يعني من أبناء أشرافهم { يفسدون في الأرض } أي بالمعاصي { ولا يصلحون } أي لا يطيعون وهم غواة قوم صالح الذي اتفقوا على عقر الناقة ورأسهم قدار بن سالف .