[ الآية 48 ] وقوله تعالى : { وكان في المدينة تسعة رهط } قال بعضهم : الرهط إنما يقال : من ثلاثة إلى تسعة ، وإذا نقص عن ذلك ، أو زاد يقال : رجال .
وقال أبو عوسجة : الرهط : النفر ، وأراهط ورهوط جميع .
أحدهما : { تسعة رهط } أي تسعة نفر من الأتباع والرؤساء{[15050]} ، { يفسدون في الأرض ولا يصلحون }
والثاني : { تسعة رهط } أي{[15051]} تسعة نفر من الرؤساء ، ولكل واحد منهم رهط من الأتباع { يفسدون في الأرض ولا يصلحون } .
وجائز{[15052]} أن [ يكون ]{[15053]} هذا إخبار من الله أنهم يفسدون أبدا في الأرض ، ولا يؤمنون أبدا . وجائز أن يكون إخبارا عن حالهم ، أي يعملون الفساد والمعاصي ، ولا يصلحون ، أي لا يسعون بالصلاح .
وقال ابن عباس : إن هؤلاء التسعة كانوا من أبناء أشرافهم ، وكانوا [ في أرض حجر ثمود ]{[15054]} وكانوا فساقا ، فقال بعضهم لبعض . لنقتلن صالحا وأهله { ثم لنقولن لوليه } أي لقومه من ورثته : ما قتلناه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.