قوله عز وجل : { وَكَانَ فِى المدينة } ، يعني : في قرية صالح ، وهي الحجر { تِسْعَةُ رَهْطٍ } ، كانوا أغنياء قوم صالح { يُفْسِدُونَ فِى الأرض وَلاَ يُصْلِحُونَ } ، يعني : يعملون بالمعاصي في أرض قريتهم ، ولا يصلحون ، أي لا يطيعون الله تعالى فيها ، ولا يتوبون من المعصية ، ولا يأمرون بها ، فسأل قوم صالح منه ناقة ، فصارت الناقة بلية لهم ، فكانت تأتي مراعيهم ، فتأكل جميع ما فيها ، فتنفر منها دوابهم ، وتشرب ماء ، بئرهم العذب الذي يشربون منه ، فجعلوا نيابة لشرب الماء ، اللبن ، فتشرب ذلك اليوم الماء كله ، وتسقيهم اللبن ، حتى يرووا ، فجاء هؤلاء التسعة ، وفيهم قدار بن سالف عاقر الناقة . وكان ابن زانية أحمر أزرق ، ومصدع بن دهر وكانا قد قعدوا لها ، فلما مرت بهما ، رماها مصدع بسهم ثم قال : يا قدار اضرب ، فضرب عرقوبها فعقروها ، ثم سلخوها ، واقتسموا لحمها ، فأوعدهم الله الهلاك ، وبيّن لهم العلامة ، بتغيير ألوانهم ، فاجتمعوا التسعة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.