لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ} (54)

{ ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم } أي في شك عظيم من القيامة { ألا إنه بكل شيء محيط } أي عالم بجميع المعلومات التي لا نهاية لها ، أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً والله أعلم بمراده وأسرار كتابه .