فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ} (54)

{ أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ } أي في شك من البعث والحساب والثواب والعقاب { أَلَا إِنَّهُ } تعالى { بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ } أحاط علمه بجميع المعلومات وأحاطت قدرته بجميع المقدورات يقال أحاط يحيط إحاطة وحيطة ، وفي هذا وعيد شديد ، لأن من أحاط بكل شيء لا يخفى عليه شيء جازى المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته . {[1467]}


[1467]:زاد المسر 269.