لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

{ ونبئهم } أي أخبرهم { أن الماء قسمة بينهم } أي بين الناقة وبينهم لها يوم ولهم يوم وإنما قال تعالى بينهم تغليباً للعقلاء { كل شرب } أي نصيب من الماء { محتضر } أي يحضره من كانت نوبته فإذا كان يوم الناقة حضرت شربها وإذا كان يومهم حضروا شربهم . وقيل : يعني يحضرون الماء إذا غابت الناقة فإذا جاءت حضروا اللبن .