{ وَنَبّئْهُمْ أَنَّ الماء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ } أي بين ثمود وبين الناقة ، لها يوم ولهم يوم ، كما في قوله : { لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ } [ الشعراء : 155 ] وقال : { نبئهم } بضمير العقلاء تغليباً . { كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ } الشرب بكسر الشين : الحظ من الماء . ومعنى { محتضر } : أنه يحضره من هو له ، فالناقة تحضره يوماً وهم يحضرونه يوماً . قال مجاهد : إن ثمود يحضرون الماء يوم نوبتهم فيشربون ، ويحضرون يوم نوبتها فيحتلبون . قرأ الجمهور { قِسْمَةٌ } بكسر القاف بمعنى : مقسوم ، وقرأ أبو عمرو في رواية عنه بفتحها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.