وكان ابتلاؤهم في ذلك أن الناقة خرجت لهم من صخرة صماء فآمن بعضهم ، وكانت عظيمة كثيرة الأكل/ . فشكوا ذلك إلى صالح وقالوا قد أفنت الحشائش والأعشاب ومنعتنا من الماء ، فقال ذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء ، ترد يوما وتردون يوما ، فكانت هذه الفتنة ، وهو قوله : { ونبئهم أن الماء قسمة بينهم } [ 28 ] أي : وخبر ( قومك{[66168]} يا صالح ) أن الماء يوم لهم يشربون ويتزودون ، ويوم للناقة ترد فيه . وقيل المعنى أن الماء يوم غب الناقة قسمة بينهم يشربون ويتزودون{[66169]} . ثم قال { كل شرب محتضر } أي : كل حظ من الماء يحضره من هو له .
وقيل المعنى : كل من له الماء يوما يحضره ، وتحضره{[66170]} الناقة يوما . وقال مجاهد : يحضرون يومهم ، ويحضرون اللبن يوم الناقة{[66171]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.