غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَيۡنَهُمۡۖ كُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ} (28)

1

{ ونبئهم أن الماء قسمة } أي مقسوم { بينهم } خص العقلاء بالذكر تغليباً { كل شرب محتضر } فيه يوم لها ويوم لهم كما قال عز من قائل { لها شرب ولكم شرب يوم معلوم } [ الشعراء :155 ] وقد مر في " الشعراء " وقال في الكشاف : محضور لهم وللناقة وفيه إبهام . وقيل : يحضرون الماء في نوبتهم واللبن في شربها .

/خ55