لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ} (59)

{ أأنتم تخلقونه } أي أنتم تخلقون ما تمنون بشراً { أم نحن الخالقون } أي إنه خلق النطفة وصورها وأحياها فلم لا تصدقون بأنه واحد قادر على أن يعيدكم كما أنشأكم احتج عليهم في البعث بالقدرة على ابتداء الخلق .