محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ} (59)

{ أءنتم تخلقونه } أي يجعله بشرا سويا { أم نحن الخالقون } أي بإفاضة الصورة الإنسانية عليه