لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ} (40)

{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } أي المحارم التي يشتهيها وقيل هو الرجل يهم بالمعصية ، فيذكر مقامه بين يديه جلّ جلاله للحساب فيتركها لذلك .