لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ} (25)

{ فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } أي عاقبة فجعله عبرة لغيره بأن أغرقه في الدنيا ويدخله النار في الآخرة ، وقيل أراد بالآخرة والأولى كلمتي فرعون وهما قوله { ما علمت لكم من إله غيري } [ القصص : 38 ] وقوله { أنا ربكم الأعلى } وكان بينهما أربعون سنة .