لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ} (34)

قوله عز وجل : { فإذا جاءت الطّامة الكبرى } يعني النّفخة الثانية ، التي فيها البعث ، وقيل الطامة القيامة سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء فتعلو عليه ، والطامة عند العرب الداهية التي لا تستطاع .