لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

{ وما صاحبكم } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم يخاطب كفار مكة { بمجنون } وهذا أيضاً من جواب القسم أقسم على أن القرآن نزل به جبريل وأن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس بمجنون كما يقول أهل مكة ، وذلك أنهم قالوا إنه مجنون ، وأن ما يقوله ليس هو إلا من عند نفسه فنفى الله عنه الجنون ، وكون القرآن من عند نفسه .