صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

{ وإذا الموءودة } أي المدفونة حية{ سئلت بأي ذنب قتلت } وكان الرجل في الجاهلية يئد ابنته فيدفنها حية ، ويهيل عليها التراب حتى تموت خشية العار أو الإملاق ؛ فجاء الإسلام بتحريم ذلك تحريما قاطعا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ} (9)

قوله : { بأي ذنب قتلت } سألت الموءودة وائدها : بأي ذنب قتلتني . وذلك على جهة التوبيخ والتبكيت ، وليس له حينئذ أيما عذر . ويستدل من ذلك على أن أطفال المشركين لا يعذبون يوم القيامة ، لأن التعذيب لا يستحق إلا بذنب .