{ بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } قراءة العامة على الفعل المجهول فيهما ، ولها وجهان : أحدهما : سئلت هي فقيل لها : بأي ذنب قتلت وبأي فجور قتلت ؟ كما يقال : قال عبدالله إنه ذاهب وإني ذاهب ، وقال عبد الله بأي ذنب ضربت وبأي ذنب ضرب ، كلاهما سائغ جائز ، والآخر : سُئل عنها الذين وأدوها كأنّك قلت : طلبت منهم فقيل : أين أولادكم وبأي ذنب قتلتموهم .
وأخبرنا الحسن بن محمد بن عبد الله المقريء قال : أخبرنا البغوي ببغداد قال : حدّثنا ابن أبي شيبة قال : حدّثنا زياد بن أيوب دلويه قال : حدّثنا هشام عن رجل ذكروا أنه هارون ، قال زياد : ولم اسمعه أنا من هاشم عن جابر بن زيد أنه كان يقرأ { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ } ومثله قرأ أبو الضحى ومسلم بن صبح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.