صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

{ خافضة رافعة } أي هي خافضة للأشقياء إلى الدركات ، رافعة للسعداء إلى الدرجات . والرفع والخفض يستعملان عند العرب في المكان والمكانة ، والعز والإهانة ؛ ونسبتهم إلى القيامة مجاز .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

قوله تعالى : { خافضة رافعة } تخفض أقواماً إلى النار وترفع آخرين إلى الجنة . وقال عطاء عن ابن عباس : تخفض أقواماً كانوا في الدنيا مرتفعين ، وترفع أقواماً كانوا في الدنيا مستضعفين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

{ خافضة رافعة } تخفض قوما الى النار وترفع آخرين الى الجنة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

وقرر عظمتها وحقق بعث الأمور فيها بقوله مخبراً عن مبتدأ محذوف : { خافضة } أي هي لمن يشاء الله خفضه{[62068]} من عظماء أهل النار وغيرهم مما يشاؤه من الجبال وغيرها إلى أسفل سافلين { رافعة * } أي لضعفاء أهل الجنة وغيرهم من منازلهم وغيرها مما يشاؤه إلى عليين ، لا راد لأمره ولا معقب لحكمه .


[62068]:- من ظ، وفي الأصل: الحفضة.