صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ} (10)

{ وهديناه النجدين } بينا له طريقي الخير والشر ؛ وهو كقوله : " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " {[408]} . أو ألهمناه التمييز بينهما ، ثم وهبناه الاختيار لأيهما . والنجد : الطريق المرتفع ، وجمعه نجود ؛ ومنه سميت نجد ؛ لارتفاعها عن انخفاض تهامة . ووصف طريق الشر الرفعة إما هو على سبيل التغليب . وقيل النجدان : الثديان ، وهما كالطريقين لحياة الولد ورزقه .


[408]:آية 3 الدهر.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ} (10)

{ وهديناه النجدين } قال أكثر المفسرين : طريق الخير والشر ، والحق والباطل ، والهدى والضلالة ، كقوله : { إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً }( الدهر-3 ) وقال محمد بن كعب عن ابن عباس : { وهديناه النجدين } قال : الثديين ، وهو قول سعيد بن المسيب والضحاك ، والنجد : طريق في ارتفاع .