الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ} (10)

ثم عدَّدَ تعالى علَى الإنسانِ نَعَمَه في جوارِحه ، و{ النجدين } : قال ابن عباس والناسُ : هما طريقَا الخَيْرِ والشرِّ ، أي : عَرَضْنَا عليه طريقَهما ، وليستِ الهداية هنا بمعنى الإرْشَادِ ، وقال الضحاكُ : النَّجْدَانِ ثَدْيَا الأُمِّ ، وهذا مثالٌ ، والنجْدُ : الطريقُ المرتفعُ .