الآية 10 : وقوله تعالى : { وهديناه النجدين } أي بينا له [ ما عليه وما له ]{[23649]} وما يحمد عليه وما يذم وما يقبح ويجمل . والنجد الطريق . فبين للخلق الطريقين جميعا طريق الخير والشر ، ومكنهم من الفعلين جميعا . وقال بعضهم : النجدان الثديان ، أي ، أي هديناه الثديين في حالة الإرضاع ، ولكن السنن والهداية لم تنصرف إلى هذا خصوصا ، بل هذا من بعض ما هداه ، وبينه ؛ فقد بين له غيره من الأمور ، ولا قيد في اللفظ ، فيحمل على الإطلاق والعموم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.