صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

{ يوم لا تملك . . . } بيان ليوم الدين . وأنه يوم الجزاء الذي لا تنفع فيه نفس نفسا أخرى ، ولا ينفع فيه إلا العمل ؛ والأمر فيه لله وحده ، لا سلطان لسواه .

والله أعلم

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ} (19)

شرح الكلمات :

{ لا تملك نفس لنفس شيئا } : أي من المنفعة وإن قلت .

{ والأمر يومئذ لله } : أي لا لغيره ، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا بإِذنه .

المعنى :

{ يوم لا تملك نفس لنفس شيئا } من المنفعة حيث يكون الأمر كله فيه لله وحده ولا تنفع فيه الشفاعة إلا بإِذنه وما للظالمين فيه من شفيع ولا حميم .

/ذ13