صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ} (11)

{ إنما تندر من اتبع الذكر } أي إنما تنذر إنذارا نافعا مستتبعا أثره من علم الله أنه اتبع القرآن ، متأملا فيه عاملا به وهم الأعلون . أما هؤلاء المستكبرون فلا ينفع فيهم الإنذار ؛ بل وجوده وعدمه بالنسبة إليهم سواء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ} (11)

{ إنما تنذر من اتبع الذكر } المعنى أن الإنذار لا ينفع إلا من اتبع الذكر وهو القرآن . { وخشي الرحمن بالغيب } معناه كقولك : إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وقد ذكرناه في فاطر .