صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد . . . } لا يفعل الخير ذلك الأتقى جزاء على نعمة سلفت إليه من أحد ، لكنه يفعله ابتداء خالصا لوجه الله تعالى .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ} (19)

{ وما لأحد عنده من نعمة تجزى } أي : لا يفعل الخير جزاء على نعمة أنعم بها عليه أحد فيما تقدم ، بل يفعله ابتداء خالصا لوجه الله ، وقيل : المعنى لا يقصد جزاء من أحد في المستقبل على ما يفعل والأول أظهر ويؤيده ما روي أن سبب الآية أن أبا بكر الصديق لما أعتق بلالا قالت قريش كان لبلال عنده يد متقدمة فنفى الله قولهم .