صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

فأعرِض أيها الرسول عن هؤلاء الذين لا همَّ لهم إلا جمع حطام الدنيا ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

قوله تعالى : { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا } يعني القرآن . وقيل : الإيمان ، { ولم يرد إلا الحياة الدنيا } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

" فأعرض عمن تولى عن ذكرنا " يعني القرآن والإيمان . وهذا منسوخ بآية السيف . " ولم يرد إلا الحياة الدنيا " نزلت في النضر . وقيل : في الوليد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

ولما كانوا بعد مجيء الهدى قد أصبروا على الهوى ، وكانت هذه السورة في أوائل ما نزل ، والمؤمنون قليل ، سبب عن ذلك : { فأعرض عن من تولى * } أي كلف نفسه خلاف ما يدعو إليه العقل والفطرة من ولى { عن ذكرنا } أي ذكره إيانا ، فأعرض عن الذكر الذي أنزلناه فلم ينله ولم يتدبر معانيه فلا يلتفت إلى شيء علمه فإنه مطموس{[61727]} على قلبه ولو كان ذهنه أرق من الشعر فإنه لا يؤول{[61728]} إلا إلى شر

{ ولا تذهب نفسك عليهم حسرات }[ فاطر : 8 ] فإنه ما عليك إلا البلاغ .

ولما كان المعرض في وقت قد يقبل في آخر ، دل على دوامه على وجه بليغ بقوله : { ولم يرد } أي في وقت من الأوقات { إلا الحياة الدنيا * } أي الحاضرة ليقصده بالمحسوسات كالبهائم في العمى عن دناءتها وحقارتها ،


[61727]:- في الأصل: ملموس.
[61728]:- في الأصل: لا يقول.